قصة سامي ورنا مع انغام الموسيقى

قصة سامي ورنا عن الحب والموسيقى والغناء


هذه القصه من القصص الطويلة والشيقة تحكي عن شاب يدعى سامي وفتاة تسمى رنا قصة عن الحب والموسيقى والغناء، قصة شيقة أتمنى ان تنال إعجابكم.

قصة سامي ورنا مع انغام الموسيقى

كان هناك صبي يدعى سامي، كان يعيش في قرية صغيرة وهادئة، كان سامي يحب الموسيقى والغناء، لكنه لم يكن يستطيع الاستمتاع بها كثيرا، لأنه كان يعاني من مشكلة في حباله الصوتية.

كان صوته يخرج مبحوحا ومشوها، وكان يسبب له الألم والإحراج، كان يخاف من الكلام أمام الناس، وكان يتجنب الغناء أو الصفير أو حتى الضحك وكان يذهب إلى المدرسة كل يوم، ويدرس بجد، لكنه لم يكن يجد أي صديق يشاركه هواياته وأحلامه.


في يوم من الأيام، كان سامي يمشي في الشارع بعد المدرسة، وسمع صوتا جميلا وعذبا يخرج من أحد البيوت وتوقف سامي واستمع إلى الصوت، وشعر بالإعجاب والحنين.

كان الصوت يغني أغنية شعبية، بلغة لم يفهمها سامي، لكنه شعر بمعناها فتقرب سامي من البيت، وحاول أن يرى من يغني فوجد أن البيت كان مفتوحا، وأن الصوت يخرج من غرفة في الطابق العلوي، صعد سامي الدرج بحذر ونظر من الباب الذي كان مفتوحاً فرأى فتاة تدعى رنا، كانت تعزف على العود وتغني بحرية وسعادة ولم تنتبه رنا لسامي، واستمرت في الغناء.


شعر سامي بالفضول والإعجاب وأراد أن يتعرف على رنا، وأن يسألها عن الأغنية والعود واللغة.

أراد أن يشاركها حبه للموسيقى والغناء وأراد أن يسمع صوتها أكثر، وأن يحاول أن يغني معها لكنه خاف من أن ترفضه أو تسخر منه أو تنزعج منه لذلك بقي سامي خلف الباب واستمع إلى رنا بصمت.



في اليوم التالي، عاد سامي إلى البيت نفسه، وسمع رنا تغني مرة أخرى. فعل نفس الشيء، وصعد الدرج ونظر من الباب واستمع إلى رنا وهكذا، استمر سامي في زيارة البيت كل يوم، والاستماع إلى رنا، دون أن تعلم هي بوجوده.

كلما سمع صوتها، شعر بالسعادة والحزن في نفس الوقت، سعادة لأنه يستمتع بالموسيقى والغناء، وحزن لأنه لا يستطيع المشاركة أو التواصل.


مع مرور الوقت، بدأ سامي يتعلم الأغنية التي تغنيها رنا، واللغة التي تغني بها، والطريقة التي تعزف بها على العود. بدأ يردد الكلمات في قلبه، ويحاول أن ينطقها بصوته المبحوح. بدأ يتخيل أنه يعزف معها على العود، ويحاول أن يحرك أصابعه على الأوتار. بدأ يتمنى أن يكون له صوت جميل وعذب مثلها، ويحاول أن يغني معها بحرية وسعادة.


وهكذا، استمر سامي في زيارة البيت كل يوم، والاستماع إلى رنا، والتعلم منها. وكلما زاد حبه للموسيقى والغناء، زاد أيضا شوقه للتحدث معها والتعرف عليها وكلما زادت معرفته بالأغنية والعود واللغة، زاد أيضا ثقته بنفسه وجرأته على الكلام. وكلما شاركها بالاستماع، زاد أيضا احترامه لها وامتنانه لها.


في يوم من الأيام، قرر سامي أن يجرب شيئا جديدا. بدلا من الاستماع إلى رنا من خلف الباب، دخل إلى الغرفة ووقف أمامها، رأت رنا سامي وتوقفت عن الغناء وشعرت بالدهشة والفضول.

سألته عن نفسه، وعن سبب حضوره، وعن مدة معرفته بها، أجاب سامي عليها بصدق وشجاعة.

 قال لها أنه يدعى سامي، وأنه يعيش في هذه القرية وقال لها أنه يحب الموسيقى والغناء، وأنه يحلم بأن يكون مغنيا مشهورا وقال لها أنه سمع صوتها في أحد الأيام، وأنه أعجب به كثيرا. قال لها أنه كان يزور البيت كل يوم، ويستمع إلى أغنيتها، ويتعلم منها وقال لها أنه أراد أن يتعرف عليها، وأن يشاركها حبه للموسيقى والغناء.


شعرت رنا بالسعادة والإعجاب ثم شكرت سامي على صراحته، وسألته عن الأغنية والعود واللغة قال لها سامي أنه تعلم الأغنية واللغة منها، وأنه يحبهما كثيراوأخبرها بأنه لا يعرف كيف يعزف على العود، ولكنه يتمنى أن يتعلم.

قالت له رنا أنها تسعد بتعليمه، وأنها تحب أن تسمعه يغني معها. قالت له أن الأغنية هي أغنية شعبية في بلدها، وأن اللغة هي لغة أمها. قالت له أنها تدعى رنا، وأنها تعيش في الجزيرة مع جدها، الذي هو موسيقي معروف. قالت له أنها تحب العود والغناء، وأنها تريد أن تصبح موسيقية محترفة.


وهكذا، بدأ سامي ورنا في التحدث مع بعضهما البعض، وتبادلوا الأسئلة والأجوبة والقصص والضحكات وشعرا بالانسجام والتفاهم والصداقة قررا أن يغنيا معا، وأن يتعلما من بعضهما البعض ثم أعطت رنا سامي العود، وعلمته كيف يمسكه ويضبطه ويعزف عليه.

علممت رنا سامي الأغنية التي تغنيها، وكيف ينطق الكلمات ويعبر عن المعنى. غنيا معا، وشعرا بالفرح والحماس وصوتهما انسجم معا، وأصدرا لحنا جميلا ومؤثرا.


في اليوم التالي، عاد سامي إلى البيت مع القنديل، ووجد رنا تنتظره بفارغ الصبر. قالت له أنها تحضرت له مفاجأة، وأنها تريد أن تريه شيئا خاصا. قالت له أنها تريد أن تأخذه إلى البحر، وأن تريه عالمها السري. قالت له أنها تستطيع أن تتنفس تحت الماء، وأنها تستطيع الغوص بعمق. قالت له أنها تحب البحر والسباحة، وأنها تحلم بأن تكون غواصة ماهرة ومستكشفة عظيمة.


شعر سامي بالدهشة والإعجاب. شكر رنا على مفاجأتها، وسألها عن طريقة تنفسها تحت الماء، وعن مصدر قدراتها على الغوص في الأعماق قالت له رنا أنها تملك قوة سحرية، أنها قادمة من عالم آخر، عالم البحار السبعة. قالت له أنها تستطيع التحدث مع البحر والأسماك والمخلوقات البحرية.

قالت له أنها تريد أن تشاركه هذا العالم، وأن تعرفه عليه، قالت له أنها تستطيع أن تجعله يتنفس تحت الماء، وأن تعطيه قدرات غوص رائعة. قالت له أنها تحبه، وأنها تريد أن تكون معه.


شعر سامي بالفرح والحب وشكر رنا على حبها له وقال لها أنه يحبها أيضا وقال لها أنه يريد أن يرى عالمها، وأن يغوص معها وقال لها أنه يحب البحر والسباحة، وأنه يحلم بأن يكون معها في ذالك العالم وقالت لها أنها تملك صديقا سحريا، أنه قنديل البحر الذي يساعدها على التنفس تحت الماء. قالت له رنا أنها تريد أن ترى صديقه، وأن تتعرف عليه.


وهكذا، أخذت رنا سامي بيدها، وخرجا من البيت. وصلا إلى الشاطئ، ونزلا إلى الماء، أظهر سامي لرنا القنديل السحري، وقدمه لها. تحدث القنديل مع رنا، وأخبرها عن قصة سامي وكيف ساعده على تحقيق حلمه. شعرت رنا بالإعجاب والشكر. قالت للقنديل أنها تحب سامي، وأنها تريد أن تكون معه. قال لها القنديل أنه يحبهما أيضا، وأنه يريد أن يساعدهما.

قال لها أنه يمكنه أن ينقلهما إلى عالم البحار السبعة، وأن يعرفهما على أصدقائه ومغامراته. قال لها أنه يمكنه أن يجعلهما يتنفسان تحت الماء، وأن يعطيهما قدرات غوص رائعة. قال لها أنه يمكنه أن يجعلهما يغنيان مع الأسماك والمخلوقات البحرية.


شعر سامي ورنا بالفرح والحب. قبلا القنديل، وقالا له أنهما يريدان أن يريا عالمه، وأن يغوصا معه. قالا له أنهما يحبان البحر والسباحة، وأنهما يحلمان بأن يكونا معه. قالا له أنهما يحبان العود والغناء، وأنهما يريدان أن يكونا موسيقيين مشهورين. قال لهما القنديل أنه يمكنه أن يجعل حلمهما يتحقق، وأن يكونا سعيدين معا. قال لهما أنه يحبهما، وأنه يريد أن يكون معهما.


وهكذا، غمر القنديل سامي ورنا بضوءه الساطع، ونقلهما إلى عالم البحار السبعة. هناك، شاهدا أشياء لم يروها من قبل، وتعرفا على أصدقاء لم يلتقوا بهم من قبل. غنيا مع الأسماك والمخلوقات البحرية، وعزفا على العود تحت الماء. عاشا قصة حب وسحر وموسيقى مع القنديل، ولم يعودا إلى اليابسة أبدا.


وهذه هي نهاية قصة سامي ورنا، قصة عن الحب والموسيقى والغناء، وعن كيفية تغيير الحياة بالتعلم والتواصل والتحدي. أتمنى أن تكون هذه القصة المكتملة معبرة لك.

أتمنى أن تنال هذه القصة الطويلة إعجابك وتكون إستفدت منها ولاتنسى مشاركتها مع أصدقائك ليستفيد الجميع وشكراً.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -