قصة الباطل القاتل

قصة الباطل القاتل

هذه القصة فيها من العبر الكثير حيت تحكي عن شاب دمرة حياته بسبب باطل ألقي عليه من قبل شخص يكرهه.


قصة الباطل القاتل


قصة وعبرة للكبار والصغار.

كان يا مكان في قديم الزمان في سالف العصر والأوان كان هناك آشكورن شاب في ريعان شبابه دو  الخمسة والعشرين عاما، تبدوا عليه البساطة في كل شيئ، من لباسه وكدا تعامله مع أهل بلدته.


هذه الأخيرة التي كانت في سلم وسلام عادتهم جمع الآشياء الحديدية واعادة تدويرها لصنع سور متين يحيط بالقرية، كان سكان القرية يجتمعون لدى أحد أصدقاء أشكورن إسمه جوردان، يجتمعون من أجل وضع ما جمعوه من الحديد وكذلك للنظر لآبعاد المشروع، لكن وفي آحد الأيام ضاعت من آحد الساكنة محفظة بها نقود وأشياء شخصية فآتهم آشكورن بالسرقة وبأنه هو الوحيد الذي لا يثق به وسرعان مآنتشر الخبر كالصاعقة وأصبح أشكورن سارقا وحراميا في نضر الجميع.


أصبح الكل يتهرب منه وعاقبوه بأن هجروه شر هجر، ولأن أشكورن لم يسرق إشتد به الحال، وأصبح يشرد حتى جن وآصبح مجرد جثة هامدة تتمشى بدون هدف فوق الأرض، وفي أحد الأيام إجتمع الفلاحون كالعادة لدى جوردان وسرعان ما بدأو بآنقاد أشكورن بأنه سارق و حرامي لكن صوت مختلف آخيرا وبنبرة غريبة قائلا أشكورن ليس سارقا لقد رأيت كل شيئ لم يسرق قط لقد رأيته ذاك اليوم يجمع قطع الحديد،  كما هي العادة فحسب ولم يكن أبدا في المكان الذي ضاعت به المحفظة وذكر أيضا فقط لأن أشكورن عدوه ألقى عليه الباطل وأراد الإنتقام منه فهو لم يسرق أبدا، وبدأ يسرد لهم ما رآه حتى إقتنعو، هكذا ضهرت الحقيقة المرة لقد جن أشكورن بسبب باطل ألقاه عليه عدوه ولقي بعد الحقيقة التعاطف من الفلاحين خاصة ومن السكان.


 قصص وعبر: حقيقة أشكورن.

وهكذا ضهر الحق وزهق الباطل واكتشفوا انهم صدق النبأ الغير الصحيح وبدأوا ينضرون الى أشكورن النظرة الأولى نظرة الحب والثقة، وأما عدو آشكورن فقد لقي منهم الكره والبغض وآصبحوا يكنون له كل المقت وهكذا إنتصر الحق وأخد الساكنة عبرة مهمة يلخصها قول الله تعالى (يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) هكذا ضاعت حياة شاب في ريعان شبابه والدل والعار لمن كان سبب معاناة أشكورن الرجل الشهم والشاب اللطيف والحنون والوجه البشوش تحول وجه المسكين لقطعة فحم بسبب الباطل وبسبب سرعة اتهام عدوه له ولم تنتهي القصة هنا لقد توفي بعد عام وانتهى به المطاف بالإنتحار فبأي وجه سيلقى ملقي(بضم الميم) الباطل ربه.


العبرة من القصة:

لاتحكم على الأخرين قبل أن تسمع منهم، اذا قال شخص ما ان فلان فعل كدا وكدا فتأكد من صحة ماقاله لأنه من الممكن انه يريد ان يصنع بينكم عداوة، ولاتحكم على الأشياء من المضاهر كما يقول المثل: لاتحكم على الكتاب من غلافه.


أتمنى أن تنال هذه القصة إعجابك وتكون إستفدت منها ولاتنسى مشاركتها مع أصدقائك ليستفيد الجميع وشكراً.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -