ثلاث قصص فيها عبر.
اليكم متابعي موقع القصة ثلاث قصص معبرة للكبار والصغار، هذه القصص رغم صغرها إلى أنها قصص هادفة وفيها الكثير من العبر.
1. قصة الأسد الجشع قصة وعبرة.
كان يا ماكان في أحد أيام الصيف وكان يومًا حارًا جداً، كان الأسد يشعر بالجوع الشديد.
خرج الأسد من عرينه ليبحث عن طعام وبحث هنا وهناك، لم يجد سوى أرنب صغير، أمسك ذالك الأرنب وكان متردد، قال الأسد: "هذا الأرنب لا يملأ بطني فمذا أفعل".
عندما كان الأسد على وشك قتل الأرنب ركض بالقرب منه غزال كبير حينها أصبح الأسد جشعًا، كان يقول "بدلاً من أكل هذا الأرنب الصغير، دعني آكل الغزال الكبير أفضل."
ترك الأسد الأرنب يذهب وذهب يركض وراء الغزال، لكن الغزال سرعنما اختفى في الغابة لرشاقته وسرعته الهائلة في الركض، شعر الأسد بالأسف لتركه الأرنب الصغير.
المغزى من قصة الأسد والأرنب الصغير:
لاتكن جشعاً بل إرضى بما عندك وأحب الخير للأخرين كنا تحبه لنفسك تكن شخصا جيداً.
2. قصة صديقان والدب.
كان فيجاي وراجو صديقين وفي العطلة ذهبوا معن إلى الغابة، مستمتعين بجمال الطبيعة. فجأة رأوا دبًا يقترب منهم وخاف الإثنين ولم يعرف التسرف مع الموقف وفجأة ركض راجو، الذي يعرف كل شيء عن تسلق الأشجار، ركض إلى شجرة وتسلقها بسرعة، ولم يفكر في صديقه فيجاي الذي تركه مع الدب.
لم يكن لدى فيجاي أي فكرة عن كيفية تسلق الشجرة، فكر فيجاي للحظة، وتذكر أنه سمع بأن الحيوانات لا تفضل الجثث فسقط على الأرض وكتم أنفاسه، استنشقه الدب واعتقد أنه مات وذهب في طريقه ليبحث عن طعام أخر.
عندما التقى الصديقان سأل راجو فيجاي.
"ماذا همس الدب في أذنيك؟"
أجاب فيجاي، "طلب مني الدب أن أبتعد عن الأصدقاء مثلك" وذهب في طريقه.
المغزى من القصة:
الصديق وقت الضيق، لاتترك صديقة في وقت الشدة لأن الصديق الحقيقي هو الذي يساعد صديقه في أوقات الشدة.
3.قصة الفتات البائسة مع الأب الحكيم.
ذات مرة اشتكت ابنة لأبيها من أن حياتها التي كانت بائسة وأنها لا تعرف كيف ستنجح.
أخذها والدها إلى المطبخ وهو طاهٍ. ملأ ثلاثة قدور بالماء ووضع كل منها على نار عالية بمجرد أن بدأت الأواني الثلاثة في الغليان ، وضع البطاطس في وعاء واحد ، والبيض في القدر الثاني وحبوب القهوة المطحون في القدر الثالث. ثم تركهم يغلون.
كانت البنت تنضر للأمر وانتظرت بفارغ الصبر متسائلة ماذا يفعل، بعد عشرين دقيقة أطفأ النار عل الأواني الثلاثة.
أخرج البطاطس من القدر ووضعها في وعاء مناسب لها، ثم أخرج البيض ووضعه في وعاء مناسب هو الأخر، ثم أخرج القهوة ووضعها في فنجان بخلاف البيض والبطاطس.
سألها قائلاً: "ابنتي، ماذا ترين؟"
أجابت على عجل: "البطاطا والبيض والقهوة".
قال: "انظر جيداً عن قرب، والمس البطاطس".
فعلت وأشارت إلى أنها كانت لينة.
ثم طلب منها أن تأخذ بيضة وتكسرها، وبعد نزع القشرة، لاحظت البيضة المسلوقة جيدًا.
أخيرًا، طلب منها أن تشرب القهوة.
ونكهتها الغنية جعلت البسمة على وجهها.
سألت: "أبي ، ماذا يعني هذا؟"
ثم أوضح أن البطاطس والبيض وحبوب القهوة واجهوا نفس الشدائد - الماء المغلي، ومع ذلك ، كان رد فعل كل واحد بشكل مختلف، دخلت البطاطس في قوام قوي وصلب، لكن في الماء المغلي جعلها طرية وضعيفة، كانت البيضة هشة وكان الغلاف الخارجي الرقيق يحمي السائل الداخلي لها حتى تم وضعها في الماء المغلي، ثم أصبح الجزء الداخلي من البيضة صلبًا، ومع ذلك كانت حبوب القهوة المطحونة فريدة من نوعها. بعد أن تعرضت للماء المغلي حيث قامت القهوة بتغيير الماء وخلقوا شيئًا جديدًا.
سأل إبنته: "أيهم أنت ؟"
عندما تدق الشدائد بابك كيف تردين هل أنت مثل البطاطس أم بيضة أم حبة قهوة؟ .
المغزى من القصة:
في الحياة ، تحدث الأشياء من حولنا، وتحدث الأشياء لنا، ولكن الشيء الوحيد المهم حقًا هو كيف تختار أن تتفاعل معها وماذا تصنع منها، ويجب تحويل كل النضالات التي نمر بها إلى شيء إيجابية في حياتنا ولانستسلم ونسعى نحو تحقسق أهدافنا.
هذه القصص مفيدة للأطفال وهي من قصص اطفال المعبرة التي يستفيد منا الطفل بشكل كبير لما فيها من العبر.