الأميرة والضفدع اللطيف

الأميرة والضفدع اللطيف

كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك أميرة جميلة تعيش في قصر كبير جداً، كانت الأميرة تعيش مع والديها في القصر وتمضي وقتها باللعب في حديقة القصر وتمضي يومها كل يوم بطريقة مختلفة.

كانت الأميرة تكبر يوماً بعد يوم وهاهيا أصبحت في سن الزواج وذات يوم رأت حلماً غريباً حيث التقت بأمير جميل سلمها كرة ذهبية، وذات يوم أحضر لها والدها هدية وعندما فتحت العلبة وجدت كرة ذهبية تشبه التي في حلمها، وقالت لأبيها رأيت أميراً يسلمني مثل هذه الكرة في حلمي يأبي، قال الأب: سيأتي يوم ستتزوجين فيه أمير أحلامك يأميرتي.

خرجة الأميرة لحديقة القصر وبدأت باللعب بالكرة الدهبية التي أحداها لها أبوها وفجأةً سقطت الكرة من يدها وبدأت بالتدحرج حتى دخلت بين أعشاب كثيفة بالقرب من البحيرة الصغيرة، لم تستطع الأميرة العثور على الكرة الذهبية وبدأت بالبكاء حزينة، وفجأةً سمعت صوتا ينادي لاتبكي فأنا لأحب سماع الأميرات يبكين، 

الأميرة والضفدع اللطيف

تعجبت من الصوت وقالت من أنت، فجأةً ضهر أمامها ضفدع أخضر قال أنا من كنت أتكلم أيتها الأميرة، بإمكاني ان احضر لكِ الكرة الذهبية فهي توجد داحل البحيرة، تعجبت من كون الضفدع يتكلم وقالت الأميرة أرجوك أحضرها لي من فضلك، قال الضفدع سأخرج لكِ الكرة من البحيرة بشرط أن نصبح أصدقاء وتأخديني لتناول الغداء معن ونتجول في الحديقة وتغنين لي فصوتك جميل وأنام بالقرب منك لتروي لي القصص فأنا أحب قصص اطفال قبل النوم.

لم يكن لديها خيار أخر وافقت الأميرة على شروط الضفدع ضناً منها أنها ستخدعه، دخل الضفدع للبحيرة وألقى الكرة للخارج، أمسكة الفتات الكرة الذهبية وهربة للقصر، عند عودة الضفدع لم يجد الأميرة في مكانها، دخلت للقصر وفي اليوم التالي جلست مع والدها تتناول وجبة الافطار، جاء الضفدع ودخل من أحد الأبواب المفتوحة وقفز على طاولة الطعام قائلاً صباح الخير ياصاحب الجلالة، صباح الخير يأميرتي أمل انكِ ستوفين بوعدك أيتها الأميرة الجميلة، لقد جئت لتناول الافطار معك، قال الملك هذا الضفدع يتكلم مالذي يحصل ياعزيزتي، ماهو الوعد الذي يتحدث عنه هذا الضفدع الضريف.

شرحت الأميرة لأبيها الوضع وقال لها إذاً يجب أن تفِ بوعدك للضفدع ياعزيزتي، وعلى الفور تم إضافت أطباق أخرى من أجل الضفدع بينما كان ياكل طعامه شعرت الأميرة بالغثيان من طريقة أكل الضفدع، وشعرة باليأس لأنها لم ترغب في عصيان والدها. وفي المساء قفز الضفد على سريرها ونام بجوارها  بالطبع لم تستطع الأميرة النوم والضفدع بجوارها، ومرة الأيام والضفدع يرافق الأميرة أينما ذهبت، وكان الضفدع الضريف يعرف الكثير من القصص الجميلة وحواديث الاطفال، وكان يرويها للأميرة في الليل وأثناء التجول في الحديقة.

بعد مرور عدت أيام اعتادة الأميرة على الضفدع بدرجة كبيرة وأصبحت تقلق حين يغيب الضفدع عنها وبدأت الوقوع في حبه، وفي احدى الليالي قال الضفدع جاء دورك لتخبريني حكاية وتغني لي فقد كانت أمي تغني لي دائماً وتروي لي قصص قبل النوم، حملت الأميرة الضفدع بين يديها وبدأت بالغناء بصوتها الرائع، ونزلت بعض الدموع من عيني الضفدع وتذكر غناء أمه، وعندما رأت الأميرة مدى حزن صديقها الضفدع قبلته بحب، فجأةً تحول الشاب إلى شاب وسيم، وأخبر الأميرة بقصته قائلاً أنا أمير من مملكة بعيدة قامت ساحرة بتحويلي إلى ضفدع والطريقة الوحيدة لكسر هذه التعويدة هي أن تقبلني فتاة جميلة، شكراً لكِ على مساعدتي، هل تقبلين الزواج بي أيتها الأميرة؟
كانت الأميرة مصدومة من الذي وقع أمامها وتحاول فهم ماحدث للتو، ثم أدركت أنه الأمير الذي منحها الكرة الذهبية في حلمها لم تستطع أن تصدق ذالك وبالتأكيد وافقة على الزواج بالأمير الوسيم، وذهبا فوراً الى الملك وأخبروه بالقصة، صدم الملك أيظاً بدوره، ولكنه كان سعيداً جداً لأن إبنته الوحيدة وجدت فارس أحلامها وستتزوج به، وتزوج الأميران وعاشا في سعادة دائمة.

أتمنى أن تنال القصة إعجابك وتكون إستفدت منها ولاتنسى مشاركتها مع أصدقائك ليستفيد الجميع وشكراً.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -